[قال هرقل: إن كان ما تقول حقاً فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أظن أنه منكم -أي: من العرب- ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت قدمي هاتين].
وهذه بشرى النبي عليه الصلاة والسلام لنا، أن الإسلام سيدخل كل بيت من حجر أو مدر، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز به الله تعالى الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك وأهله.