لأن الناس متى علموا أن القاضي لا يحبس في الدين [فأنهم] لا يتسارعون إلى قضاء الدين، فيتوى حق الإنسان، فيكون القاضي هو المتوى لحقه.

[491] ذكر عن علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه-، أن كان إذا أتاه الرجل بالرجل، وقال أن لي عليه ديناً، فقال: أله مال؟ فإن كان له مال أخذناه لك، فإن قال: قد لجأة قال: أقم بينة أن لجأة، وإلا حلفه بالله ما لجأه. فإن قال: احبسه، قال: لا اعينك على ظلمه، فإن قال: فأنني ألزمه، قال: إن لزمته كنت له ظالماً، ولا أحول بينك وبينه.

[فهو قد] سأل المدعي: أله مال؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015