والحروريون قوم من الخوارج لا يأخذون بسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم -، ويقولون: ما وجدنا في كتاب الله تعالى نعمل به، وما لم نجد في كتاب الله تعالى لا نعمل به، ولهذا لا يرون الرجم ونصاب السرقة.
والثاني: أن تأويل ما ذكر في الحديث المرفوع أنه اجتهد في محل الاجتهاد،
وتأويل ما ذكر في حديث علي –رضي الله عنه -: أنه اجتهد بذلك في غير محل الاجتهاد؛ بأن اجتهد في موضع النص.
الدليل عليه ما روي عن الحسن البصري –رحمه الله –أنه دخل على إياس بن معاوية بعد ما قلد القضاء، فوجده باكيا حزينا، فقال له