الرحب ...
وفتح الراء في الرحب جائز.
يا أمير المؤمنين.
قال: وهذا أول جورك ...
يعني دخلت عليك لأجل الخصومة، لا لأجل الزيارة.
فجلسا بين يدي زيد.
فقال أبي: حائطي.
فقال زيد: بينتك.
فيه دليل أن الحائط كان في يد عمر رضي الله عنه.
ثم قال زيد لأبي بن كعب:
فإن رأيت أن تعفي أمير المؤمنين عن اليمين فاعفه.
فقال عمر: [وهذا جور] أيضًا.
فيه دليل على أنه لا ينبغي للقاضي أن يقول مثل هذا، إنما عليه أن يفصل بينهما، فكان هذا منه جورًا أيضًا.
فقال أبي:
لا، بل نعفيه، ونصدقه.