فجعلت أنزوي حتى أوجعني ضربا.
وجعل يقول لي:
أنك لجريء.
وإنما أدبه لوجهين:
أحدهما: أنه أساء في الأدب، فإنه نهاه أن يخبره فأخبره.
والثاني: أنه أخذ الرشوة.
وقوله: أنك لجريء روي بروايتين:
لجريء، ولجربز.
فإن كانت الرواية لجريء يريد به إنك تجتريء على الله تعالى في أخذ الرشوة.
وإن كان الرواية لجربز يريد به بالفارسية كربز، حيث تنزوي [كي] لا يصيبك الوجع من الضرب.