فسأل عم يدعوه أبوه.
فأبيت أن أخبره.
فقال: أخبرني على أني أرشوك هذه الدجاجة وهذا الديك.
فقلت: فعلى أن لا تخبر عمر.
قال: نعم.
فرشاني، فأخبرته.
فلما رجعت إلى عمر قال: أخبرته؟
فوالله ما استطعت أن أقول لا، فقلت: نعم.
فقال: أرشاك؟
فقلت: نعم؟
فقال: ما أرشاك؟
فقلت: ديكًا ودجاجة هنديين.
قال: فأخذ بيساره يدي، وأخذ الدرة بيمينه.
قال: فجعل يضربني.