فسأل عم يدعوه أبوه.

فأبيت أن أخبره.

فقال: أخبرني على أني أرشوك هذه الدجاجة وهذا الديك.

فقلت: فعلى أن لا تخبر عمر.

قال: نعم.

فرشاني، فأخبرته.

فلما رجعت إلى عمر قال: أخبرته؟

فوالله ما استطعت أن أقول لا، فقلت: نعم.

فقال: أرشاك؟

فقلت: نعم؟

فقال: ما أرشاك؟

فقلت: ديكًا ودجاجة هنديين.

قال: فأخذ بيساره يدي، وأخذ الدرة بيمينه.

قال: فجعل يضربني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015