فأمر أن يسألهم الشهود، قال: وأسْرُهْهُمْ أن يحلفوا باسمي وبي.
معنى قوله: قطع به أي عجز عن فصل القضاء فأمره الله تعالى أن يقضي ببينة المدعي ويمين المدعى عليه، وأمرهم أن يحلفوا باسمه وبه.
وهذا كان بعد رفع السلسلة.
وقصة السلسلة معروفة:
فإنه روى أن داود النبي –عليه الصلاة والسلام- لما أمر بفصل القضاء نزلت السلسلة من السماء، فإذا تقدم إليها الخصمان،