ثم قال:
ولا ينظرهم بعد.
لأن الحق قد ظهر، والصواب قد تبين، فلا يسعه التأخير، كما لا يسعه تأخير الفرائض.
ثم قال:
فيقومان وقد سلما.
يعني استسلما، وانقادا له.
[242] ذكر عن إسماعيل بن أبي خالد قال:
رأيت شريحًا جالسًا على القضاء في المسجد معتمًا بعمامة بيضاء، قد ألقى طرفها بين كتفيه عليه مطرف خز، ورأيت ناسًا من العلماء يجالسونه على القضاء منهم أبو عمرو الشيباني والشعبي.