اشتمل الحديث على فوائد منها:
أنه لم يكن بين عثمان وعلي -رضي الله عنهما- إلا جميلًا، بخلاف ما قاله أهل البدع.
ومنها: أنه يجوز للقاضي أن يقضي في المسجد.
ومنها: أنه يجوز للقاضي أن يستفتي ويقضي بالفتوى.
ومنها: أن المشورة مستحبة.
ثم إنما يشاور إذا لم يكن وجه القضاء بينًا، أما إذا كان بينًا فلا يحتاج إلى المشورة.
وحديث عثمان -رضي الله عنه- محمول على أن حكم الحادثة لم يكن بينًا.
ثم قال:
فإذا تكلما يقبل عليهم، فإن قالوا ما يوافق قوله إمضاء عليهما؛ لأنه صار إجماعًا منهم.