وتأويله من وجهين:

أحدهما: يحتمل أنه إنما فعل ذلك رفقًا بنفسه فإنه يحتاج في الخروج إلى المسجد إلى تحمل الكلف والمشقة، فصار المطر عذرًا، ألا ترى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- جعل المطر عذرًا في نظيره فقال:

"إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015