وتأويله من وجهين:
أحدهما: يحتمل أنه إنما فعل ذلك رفقًا بنفسه فإنه يحتاج في الخروج إلى المسجد إلى تحمل الكلف والمشقة، فصار المطر عذرًا، ألا ترى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- جعل المطر عذرًا في نظيره فقال:
"إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال".