في رواية: «من كان»
فأن كانت الرواية: «من كان» فتأويله مسلمًا كان أو كافرًا، حرًا كان أو عبدًا، ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا كان أو كبيرًا، فيصير الحديث حجة لنا على من قال: لا شفعة ليهودي ولا نصراني.
وإن كانت الرواية: «ما كان» فتأويله من كان أيضًا؛ لأن اقامة (ما) مقام (من) سائغ في اللغة.
[1032] وذكر عن شريح أنه قضى لنصراني بالشفعة، فكتب إلى عمر رضي الله عنه فاجازها.
وبه نقول.
وبعضهم قال: لا تثبت الشفعة للكافر.
[1033] وروى عامر عن شريح أنه قال