وعد هذا من فصاحة أبي بكر -رضي الله عنه -، حيث أجاب بهذه الصفة على البديهة.

[73] ثم قال:

حتى لا يطمع شريف في حيفك.

يعنى: في ميلك؛ قال الله تعالى:

{أم يخافون أن يحيف الله عليهم}.

[74] ثم قال:

ولا ييأس ضعيف من عدلك.

وذكر محمد -رحمه الله -في كتاب أدب القاضي: ولا يخاف ضعيف جورك، والمعنى واحد.

[75] ثم قال:

البينة على المدعي واليمين على من أنكر.

وهذا حديث مرفوع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وهو من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015