[يذكرني طلوع الشمس صخرا ... واذكره لكل غروب شمس]
وأراد به المساواة.
[70] ثم قال:
في وجهك
وأراد به التسوية بينهما في النظر إليهما؛ لأنه لو فضل أحدهما في النظر ينكسر قلب الآخر، ويضعف، فيذهب، ويترك حقه، فيكون هو المضيع لحقه.
[71] ثم قال:
ومجلسك.
أراد به التسوية بينهما في الجلوس.
[72] ثم قال:
وعدلك.
وتفسير العدل ما نقل عن أبي بكر -رضي الله عنه -أنه سئل عن العدل على المنبر، فأجاب على البديهة فقال: [من الرجز]
العدل أن تأتي إلى أخيكا
ما مثله من نفسه يرضيكا