ألا ارعواء لمن ولَّت شبيبته

كلام من لم تصل يده إلى العنقود.

وطرفة بن العبد: شاعر جاهلي، وطرفة بفتح الطاء والراء، وهو طرفة ابن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل الوائلي، قال ابن قتيبة في كتاب "الشعراء": هو أجودهم طويلة، وله شعر حسن، وليس عند الرواة من شعره وشعر عبيد إلا القليل، وكان في حسب من قومه، جرئيًا على هجائهم وهجاء غيرهم، وهجا ملك الحيرة عمرو بن هند، فقتله شابًا، وذكرنا وجه قتله في ترجمة المتلمس في الإنشاد السابع والثلاثين بعد المائة، وقالت أخته ترثيه:

عددنا له خمسًا وعشرين حجَّة ... فلَّما توّفاها استوى سيِّدًا ضخما

فجعنا به لمّا انتظرنا إيابه ... على خير حالٍ لا وليدًا ولا قحما

والحجة، بكسر الحاء: السنة، وتوفاها: أكملها، والقحم: الهرم.

* * *

تم الجزء الثاني من الكتاب

ويليه - إن شاء الله تعالى - الجزء الثالث

ويبدأ بالإنشاد 165 من شواهد (بل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015