بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ... البيت

وثالثها:

إنسانة الحي أم أدمانة السمر ... بالنهي رقصها لحن من الوتر

وقال العيني: إنه من قصيدة للعرجي، ومنها:

بالله يا ظبيات القاع ... البيت

وقال الصاغاني في "العباب": يقولون: ما أميلح زيدا، ولم يصغروا من الفعل غيره، وغير قولهم: "ما أحيسنه"، قال الحسين بن عبد الرحمن العريني:

بالله يا ظبيات القاع ... البيت

باتت لنا بعيون من براقعها ... مملوءة مقل الغزلان والبقر

يا ما أميلح غزلانا شدن لنا ... البيت

انتهى.

والأدمانة: الظبية البيضاء يعلو بياضها طرق فيهن غبرة، والنهي، بكسر النون: الغدير في لغة نجد وغيرهم يفتح النون، وقال السخاوي في "شرح المفصل": والنحاة ينشدون:

ياما أميلح غزلانا ... البيت.

ظنا منهم أنه شعر قديم، وإنما هو لعلي بن محمد العريني وهو متأخر، وكان يروم التشبه بطريقة العرب في الشعر، وله مدح في علي بن عيسى وزير المقتدر، وقتل المقتدر في شوال سنة عشرين وثلاثمائة، وتقدمت ترجمة العرجي في الإنشاد السادس والعشرين بعد المائتين.

وأنشد بعده:

كأن ثبيرا في عرانين وبله ... كبير أناس في بجاد مزمل

وتقدم شرحه في الإنشاد السادس والخمسين بعد السبعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015