للتنبيه، وأولاء: اسم إشارة [يشار به] إلى جمع، سواء كان مذكرا أم مؤنثا، عاقلا أم غير عاقل، والكاف: حرف خطاب، والنون حرف أيضا لجمع الإناث، ورواه الجوهري:
من هؤلياء بين الضال والسمر
وقال: لم يصغروا إلا هذا، وإلا ما أحيسنه، والضال: صفة اسم الإشارة، أو عطف بيان لها، وهو السدر البري، اسم جنس يصدق على الكثير والقليل، واحده ضالة، والسمر: بفتح السين وضم الميم: وهو شجر شائك عظيم، وهو اسم جنس أيضا، واحده سمرة، قال المصنف في شرح أبيات ابن الناظم: البيت من جملة أولها:
حوراء لو نظرت يوما إلى حجر ... لأثرت سقما في ذلك الحجر
يزداد توريد خديها إذا لحظت ... كما يزيد نبات الأرض بالمطر
فالورد وجنتها والحمر ريقتها ... وضوء بهجتها أضوا من القمر
يا من رأى الخمر في غير الكروم ومن ... هذا رأى نبت ورد في سوى الشجر
كادت ترف عليها الطير من طرب ... لما تغنت بتغريد على وتر
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر
يا ما أميلح غزلانا شدن لنا ... البيت.
وروى العباسي في "معاهد التنصيص" عن بعضهم أنه من أبيات لبعض الأعراب، وأنشدها، وفي "الدمية" للباخرزي أنه أول أبيات ثلاثة لبدوي اسمه كامل الثقفي، ثانيها: