وهو الذي صرم بالكسر، وهي القطعة من الإبل ما بين العشرة، إلى الأربعين.
وترجمة حاتم تقدمت في الإنشاد الثامن والتسعين.
(903) فإن نكاحها مطر حرام
صدره
لئن كان النكاح أحل شيء
روي برفع مطر ونصبه وجره، فالرفع على أنه فاعل المصدر وهو نكاحها، فيكون مضافا إلى مفعوله، والنصب على أنه مفعول المصدر، ويكون المصدر مضافا إلى فاعله، والجر على أنه مضاف إليه، وفصل بين المتضايفين بضمير الفاعل أو المفعول، وقبله:
سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
كن المالكين نكاح سلمى ... غداة نكاحها مطرا نيام
فلا غفر الإله لمنكحيها ... ذنوبهم وإن صلوا وصاموا
وإن يكن النكاح أحل شيء ... فإن نكاحها مطرا حرام
فطلقها فلست لها بكفء ... وإلا يعل مفرقك الحسام
وتقدمت هذه الأبيات في الإنشاد الستين بعد الخمسمائة، وفي الإنشاد الثالث والثمانين بعد الثمانمائة.
وأنشد بعده:
أظلوم إن مصابكم رجلا ... أهدى السلام تحية ظلم
وبسطنا الكلام عليه في الإنشاد الثمانين بعد السبعمائة.