بأوب يدي صناجه عند مدمن ... غوى إذا ما ينتشي يتغرد

ولو أنه إذا كان ما حم واقعا ... بجانب من يخفي ومن يتودد

ولكنما أهلي بواد أنيسه ... .. البيت

لهن بما بين الأصاغي ومنصح ... تعاو كما عج الحجيج الملبد

قوله: ألا بات الخ .. ، بات يقال للفعل الذي يختص بالليل كما اختص الفعل في ظل بالنهار، وهي من أخوات صار، و "من" اسمها، و"نياما" خبرها، قال السكري: دينه: دأبه وأمر الذي هو عليه، ويروي: "يتعدد" أي: الذي يأتيه في العداد، أي: في وقته، يقال: إن اللسعة لتعاد فلانا، يريد: تأتيه في وقت لسعة الحية، أي: يأتيه الوجع، أي يأتبي همي الذي يتعدد، أي: الذي يتأبني همي الذي يتعدد، أي: الذي يأتبي عدا، أي: كل وقت.

وقوله: وعاودني ديني، يقول: كأن بيت أضلاعي صوت وتر، والشرع، بكسر الشين، والشرعة مثله، وترى العود ونحوه، يقول: كأن حنيني ضرب عود في أضلاعي، قال السكري، وقال ابن السيد في شرح أبيات "أدب الكاتب": أرد بدينه: حاله التي كانت تعتاده، يقال ما زال ذلك ديني ودأبي وديدني وديداني، أي: عادتي وحالتي، والشرع: والوتر، يقول كأن بين أضلاعي غناء عودة لكثرة حنيني وبكائي، والمدمن: الذي يدمن شرب الخمر والغناء. انتهى. وخلال: ظرف بمعنى بين، وأثناء.

والأوب: الرجع، والصناجة: التي تضرب الصنج وتغني، والغوي: الضال، وينتشي: يسكر، ويتغرد: يتطرب، قال السكري: قوله: بأوب يدي، أو بها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015