والفرش: البسط، وضمير لها للخطة الثالثة، والجؤجؤ: كقنفذ: الصدر، وعبل: ضخم، ومتن مخصر، أي، دقيق، وهذا مثل: لقيت بزيد أسداً، وقد شرحنا هذه الأبيات بأبسط مما هنا في الشاهد الخامس والستين بعد الخمسمائة من شواهد الرضي، وتقدمت ترجمة تأبط شراً في الإنشاد الرابع عشر.
(880) لا يزالون ضاربين القباب
صدره:
رب حي عرندس ذي شباب
وهو مطلع قصيدة لعمرو بن الأيهم التغلبي أوردها أبو عمرو الشيباني له في آخر أشعار تغلب، وبعده:
قد أراهم بها حلولاً جميعاً ... في السن الخاليات والأحقاب
إذا نشيع الصبي بنص المعالي ... وبركض المسومات العراب
ونساء نواعم حاليات ... جامعات لميسم وشباب.
والعرندس: بفتح العين والراء المهملتين وسكون النون: الشديد، والقباب، جمع قبة، وهي الخيمة، وحلول جمع حال، أي: نازل، وقد أراهم: جواب رب، وإذ: طرف لأراهم، ونشيع بالنون، والإشاعة: الإنشاء والإظهار، والنص: