قوله: " وأن تُنظف " أي: أمَر- أيضا- بأن تُنظف أي: بتنظيفها
وتطييبها عن الأقذار؛ لأن لها حرمة لأجل إقامة الصلاة فيها، ولتشبهها
بالمساجد المُطلقة. وأخرجه الترمذي، وابن ماجه، وأخرجه الترمذي
مُرسلا وقال: هذا أصح من الحديث الأول.
438- ص- نا محمد بن داود بن سفيان: نا يحيى- يعني: ابن حسّان:
نا سليمان بن موسى: نا جعفرِ بن سَعد بن سَمُرة قال: حدثني خُبَيب بن
سليمان، عن أبيه سليمان بن سمُرة، عن أبيه سَمُرة أنه كتب إلى بَنيه (?) :
أمَّا بعدُ، فإنَ رسولَ الله- عليه السلام- كان يأمرنا بالمساجد أن نَصنَعَها في
ديَارِنا، ونُصلِحَ صَنعَتَهاَ ونُطهِّرَها (?) .
ش- محمد بن داود: الإسكندراني.
ويحيى: ابن حسّان بن حيان التنِّيسي، أبو زكرياء البَصري، سكن
تنيس. روى عن: الليث بن سَعد، ومُعاوية بن سلام، وحماد بن
سلمة وغيرهم. روى عنه: الشافعي، وأحمد بن صالح المصري،
ومحمد بن مسكين وغيرهم. قال أبو سعيد بن يونس: كان ثقة حسن
الحديث، وتوفي بمصر في رجب سنة ثمان ومائتين. روى له:
البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي (?) .
وسُليمان بن موسى: أبو داود الزهري، خراساني الأصل، سكن
الكوفة ثم تحول إلى دمشق. روى عن: موسى بن عبيدة، ومسعر بن
كدام، وجعفر بن سَعد بن سمرة وغيرهم. روى عنه: الوليد بن مسلم،
ومَروان الطاطري، ويحيى بن حسان (?) .
وجَعفر بن سَعد بن سَمُرة الفزاري أبو محمد. روى عنه: سليمان بن
موسى، ومحمد بن إبراهيم، وعبد الجبار بن العباس الشبامي، وصالح
ابن أبي عتيقة الكاهلي. روى له: أبو داود (?) .