وابنه: عبد الرحمن- وقال: هو صدوق ثقة. وقال أبو حاتم:

صدوق-، وأبو داود، والنسائي، وأبو زرعة الدمشقي، ويعقوب بن

سفيان، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وغيرهم. كان مَولده في رجب سنة

تسع وستين [ومائة] ، ومات سنة سبعين ومائتين (?) .

وأبوه: الوليد بن مَزيَد البَيروني الشامي، أبو العباس. سمع:

الأوزاعي، وعثمان بن عطاء، ويزيد بن يوسف، وغيرهم. روى عنه:

ابنه: العباس، وأبو مسهر، وهشام بن إسماعيل، وغيرهم. قال

الأوزاعي: عليكم بكتب الوليد؛ فإنها صحيحة. وقال الدارقطني: كان

من ثقات أصحاب الأوزاعي. روى له: أبو داود، والنسائي (?) .

ومحمود بن خالد: ابن أبي خالد الدمشقي.

وعُمر بن عبد الواحد: ابن قيس، أبو حفص السلمي الدمشقي.

روى عن: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، والنعمان بن

المنذر، ومالك بن أنس، وغيرهم. روى عنه: محمود بن خالد،

وإبراهيم بن موسى، والوليد بن عتبة، وغيرهم 0 قال أحمد بن عبد الله:

ثقة. مات سنة مائتين. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه (?) .

قوله: " إذا وطئ بنعله أحدكم الأذى " أي: النجاسة، والنَّعلُ: الحذاءُ

- مؤنثة، وتصغيرها: نُعَيلة. وقال ابن الأثير (?) : " وهي التي تُلبسُ

في المشي، يُسمّى (?) الآن: تَاسُومة ". وبه استدل أصحابنا أن الخف

ونحوه إذا أصابته نجاسة لها جرمٌ كالروث والعذرة والدم والمني فجفت،

فدلكه بالأَرض جاز؛ خلافاً لمحمد، ويجيء حديث الخفين- أيضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015