ش- زهير: ابن معاوية. وعبد الله بن عيسى: ابن عبد الرحمن بن
أبي ليلى الكوفي.
وموسى بن عبد الله بن يزيد: الخطمي الأنصاري الكوفي. روى عن:
أبيه، وعبد الرحمن بن هلال. روى عنه: الأعمش، ومسعر،
وعبد الله بن الوليد، وغيرهم. قال ابن معين والدارقطني: ثقة. روى
له: أبو داود، وابن ماجه (?) .
قوله: " فهذه بهذه " معناه: يجعل الطريق الطيبة عوض الطريق المُنتنِة؛
وليس المعنى: إذا أصابها شيء من الطريق المنتنة يطهرها الطريق الطيبة؛
ولا يطهرها إلا الغسل بالإجماع- كما ذكرناه. والحديث أخرجه: ابن
ماجه، وفيه مقال؛ لأن فيه امرأة مجهولة؛ والمجهول لا تقوم به الحجة.
أي: هذا باب في بيان الأذى يصيب النعل/، والأذى: النجاسة.
369- ص- حدَّثنا أحمد بن حنبل: ثنا أبو المغيرة ح، وثنا العباس بن
الوليد قال: أخبرني أبي ح، ونا محمود بن خالد: نا عمر- يعني: ابن
عبد الواحد-، عن الأوزاعي- المعنى- قال: أُنبِئتُ أن سعيدَ بنَ أبي سعيد
المقبُري حدَّث عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسولً الله- عليه السلام- قال.
" إِذَا وَطِئَ بنعلِهِ أحدُكمُ (?) الأذَى، فإِن التُّرابَ له طًهُورٌ " (?) .
ش- أبو المغيرة: عَبد القدوس.
والعباس بن الوليد: ابن مَزيَد- بالزاي- البَيروتي العذري أبو الفضل.
سمع: أباه، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعقبة بن علقمة البيروتي،
وأبا مسهر، وغيرهم. روى عنه: أبو زرعة الرازي، وأبو حاتم،