قوله: " إذا لم ير فيه أدى " وفي بَعض الرواية: " دماً ". والحديث

أخرجه النسائي، وابن ماجه.

***

122- بَابُ: الصَلاةِ في شُعُر النّسَاء

أي: هذا باب في بيان الصلاة في شعر النساء. الشُعُر- بضم الشين

والعين-: جمع شعار، مثل كُتب وكتاب؛ والشِّعار: الثوب الذي

يَستشعرُه الإنسان أي: يجعله مما يلي بدنه، والدثار: ما يلبسه فوق

الشَعار.

351- ص- حدَّثنا عُبيد الله بن معاذ قال: ثنا أبي قال: ثنا الأشعث، عن

محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشةَ قالت: كان النبيُّ- عليه

السلام- لا يُصَلِّي في شُعُرِنا أو لُحفِنا (?) . قال عبيد الله: شك أبي (?) .

ش- عبيد الله بن معاذ البصري، وأبوه: معاذ بن معاذ بن حسان

قاضي البصرة، والأشعث بن عَبد الملك الحُمراني البصري.

وعبد الله بن شقيق العقيلي، من بني عقيل بن كعب: أبو عبد الرحمن

أو أبو معاوية. روى عن: عثمان، وعليّ. وسمع: أبا ذر،

وأبا هريرة، وابن عباس، وابن عُمر، ومرة بن كعب، وعائشة. روى

عنه: ابن سيرين، وقتادة، وأيوب، وغيرهم. قال ابن سَعد: كان ثقةَ

عثمانيا. توفي في ولاية الحجاج. وقال ابن عدي: ما بأحاديثه- إن

شاء الله- بأس. روى له الجماعة (?) .

قوله: " أو لحفنا " اللُّحف: جمعُ لحاف، وهو اسم لما يلتحف به،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015