أسلم، ويقال: هرمز، ويقال: ثابت القبطي. روى له: أبو داود،

والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (?) .

وسلمى هي أخت أبي رافع. روى عنها ابن أخيها عبد الرحمن

المذكور. روى لها: أبو داود، وابن ماجه (?) .

قوله: " هذا أزكى " أي: أمدح إلى الله، و " أطيب " للقلب،

و" أطهر " للبدن، فالأول اسم تفضيل للمفعول، والآخران للفاعل فافهم.

ويستفاد من الحديث فائدتان، الأولى: عدم كراهة كثرة الجماع عند

الطاقة.

والثانية: استحباب الغسل عند كل جماع.

ص- قال أبو داود: وحديث أنس أصح من هذا.

ش- أراد بحديث الأنس (?) الذي في الباب الذي قبله، وعبارته تشعر

أن هذا صحيح، وذاك أصح منه. وأخرجه النسائي وابن ماجه.

205- ص- حدثنا عمرو بن عون قال: ثنا حفص بن غياث، عن عاصم

الأحول، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي- عليه

السلام- قال: " إذا أتى أحدُكُم أهله، ثم بدا له أن يُعاود فليتوضأ بينهما

وُضوءا " (?) .

ش- عمرو بن عون الواسطي البزار، وعاصم بن سليمان الأحول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015