وصالح بن أبي الأخضر اليماني (?) ، مولى هشام بن عبد الملك، قدم

البصرة فنزلها. روى عن: الزهري، ومحمد بن المنكدر، والوليد بن

هشام، وغيرهم. روى عنه: النضر بن شميل، وعكرمة بن عمار،

وأبو داود الطيالسي، وغيرهم. قال ابن معين: ليس حديثه عن الزهري

بشيء. وقال الترمذي: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره.

وقال ابن عدي: في حديثه بعض مناكير، وهو من الضعفاء الذين يكتب

حديثهم. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (?) .

***

76- باب: الوضوء لمن أراد أن يعود

أي: هذا باب في بيان الوضوء لمن أراد أن يعود إلى الجماع مرة أخرى

قبل الغسل.

204- ص- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد، عن

عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع: " أن النبي

- عليه السلام- طاف ذات ليلة (?) على نسائه، يغتسلُ " عند هذه وعند هذه،

فقلت (?) : يا رسول الله! ألا تجعلُهُ غسلاً واحداً؟ قال. هذا أزكى،

وأطيبُ، وأطهرُ " (?) .

ش- حماد بن سلمة، وعبد الرحمن بن أبي رافع قد ذُكر.

وأبو رافع مولى النبي- عليه السلام- يقال: اسمه إبراهيم، ويقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015