529 ا- ص- نا (?) سهل بن بكار، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن أم العلاء، قالت: " عَادني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مَرِيضَة، فقال: أبْشرِي يا أم العَلاء، فإن مَرَضَ المُسلِم يُذهبُ اللهُ به خَطَايَاهُ، كما تُذهب النار خَبَثَ الذهبِ وَالفِضةِ " (?) .

ش- سهل بن بكار القيسي الدارمي أبو بشر البصري، روى عن شعبة، وأبان بن يزيد العطار، وأبي عوانة، روى عنه محمد بن عثمان بن الحارث، وأبو جعفر محمد بن محمد التمار البصري، والعباس بن الفضل، قال أبو حاتم: هو ثقة، مات سنة ثمان وعشرين ومئتين، روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي (?) . وأبو عوانة الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي، وعبد الملك بن عمير القرشي الكوفي، وأم العلاء عمة حزام بن حكيم بن حزام الأنصاري، روى عنها حديثا في المرض، روى لها أبو داود.

ويستفاد من الحديث فوائد، الأولى: إن عيادة الرجال للنساء المريضة جائزة.

الثانية. ينبغي للعائد أن يبشر المريض بذهاب خطاياه، فإن فيها تسلية لقلبه، وتقوية لجنانه.

والثالثة: إن المرض يذهب بالخطايا، كما تَذهبُ النار بخبث الذهب والفضة.

1530- ص- نا مسدد، نا يحي، ح، ونا ابن بشار، نا عثمان بن عمر (?) ، وهذا لفظه (?) ، عن أبي عامر الخزاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: " قلتُ: يا رسول اللهِ، إني لأعْلَمُ أشذَ آية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015