ش- بقية: ابن الوليد.
وضبارة- بضم الضاد المعجمة وكسرها، وفتح الباء الموحدة بعدها ألف وبعدها راء- ابن عبد الله بن أبي السليك أبو شريح الشامي الحضرمي. روى عن: دويد بن نافع. روى عنه: بقية، قال السعْدي: روى حديثا معضلا. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
ودُويد- بضم الدال المُهْملة، وفتح الواو، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره دال- أيضا- ابن نافع القرشي الأموي مولاهم، أبو عيسى الدمشقي، ويقال: الحمْصي. روى عن: أم هانئ بنت أبي طالب، وعروة بن الزبير، وأبي صالح السمان، والزهري وغيرهم. روى عنه: أخوه مسلمة بن نافع، وضبارة بن عبد الله، وابنه: عبد الله ابن دويد، قال أبو حاتم: هو شيخ. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
قوله: " يقُول " بدل من قوله " يدعو ". والشقاق: الخلاف والعداوة. والنفاق: يجوز أن يراد به المعنى المخصوص , وهو الذي يسْتر الكفر ويظهر الإيمان، ويجوز أن يراد به الرياء كقوله- عليه السلام-: " كثر منافقي هذه الأمة " قُراؤها " أراد بالنفاق هاهنا الرياء , لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن، ويجوز أن يراد به النفاق المذكور في قوله: " آية المنافق ثلاثا الحديث. والأخلاق: جمع خُلق- بضم اللام " وسكونها- وهو الطبع والسجية. والحديث أخرجه: النسائي. وفي "مختصر السنن ": في إسناده بقية، ودويْد بن نافع، وفيهما مقال
1518- ص- نا محمد بن العلاء: أنا (?) ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: ْ كان رسولُ الله- عليه السلام- يقولُ: (اللهم إني أعُوذُ بك من الجُوع؟ فإنه بئس الضجِيعُ، وأعوذُ بك من الخِيانةِ , فإنها بِئستِ البِطانة " (?) .