بشيء. وأخرجه النسائي. وقال الدارقطني: تفرّد به: معتمر بن
سليِّماًن، عن داود الطُّفاوي، عن أبي مسلم البجلي، عن زيد بن أرقم. 1480- ص- نا ابن معاذ: نا أبي: نا عبد العزيز/ بن أبي سلمة، عن عمه: الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعْرج، عن عُبيد الله بن
أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: كان رسولُ الله- عليه السلام- إذا
سلّم من الصلاة قال: " اللهم اغفرْ لي ما قدّمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسْرفتُ وما أنت أعلمُ به مني، أنت المقدِّمُ والمؤخرُ (?) ، لا إله إلا (?) أنت " (?) .
ش- عبيد الله: ابن معاذ، وأبوه: معاذ بن معاذ بن حسان، والماجشون: يعقوب بن أبي سلمة المدني، وعبيد الله بن أبي رافع: أسْلم
ويقال: إبراهيم مولى النبي- عليه السلام-.
قوله: " وما أسرفتُ " أي: وما كثرت من الذنوب والخطايا، واقتراف
الأوزار والآثام.
قوله: " أنت المقدم والمؤخر " معنى التقديم والتأخير فيهما، هو تنزيل
الأشياء منازلها، وترتيبها في التكوين والتفضيل وغير ذلك على ما تقتضيه الحكمة، وهذا تعليم منه عليه السلام- لأمته. والحديث: أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
1481- ص- نا محمد بن كثير: أنا سفيان، عن عمْرو بن مُرة، عن
عبد الله بن الحارث، عن طليق بن قيس، عن ابن عباس قال: كان النبي
- عليه السلام- يدْعُو: " ربِّ أعني ولا تُعِنْ علي، وانصُرْني ولا تنْصرْ
عليّ، وامكُر لي ولا تمكرْ عليّ، واهْدِني ويسِّرْ هُداي إليّ، وانصرْني على