- ش- جرير: ابن حازم البصري.

قوله: " كان يَمدّ " من مددتُ الشيء مَدا ومدادا وهو ما يكثَّرُ به الشيء ويُزادُ , ولكن المرادَ من المدّ هَاهُنا هو المَدّ المُصطلح بَيْن أهلا القراءة، وذلك يحسُن به نظم القراَن، ويُعطي للحروف حَقها، ويَحْصلُ به الترتيلُ. والحديث أخرجه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وا بن ماجه.

1436- ص- نا يزيد بن خالد بن موهب الرمْلي: نا الليث، عن ابن أبي مُليكة، عن يَعْلى بن مَمْلَكٍ، أنه سألَ أمَ سلمة عن قراءة رسولِ الله - عليه السلام- وصلاته فقالت: ومَا لَكُم وصلاتَه، كان يُصلِّي ويَنامُ قدرَ ما صلى، ثم يُصلّي قدر ما نَامَ، ثم ينامُ قدرَ ما صلى حتى يُصْبحَ، ونَعتَتْ قراءته فإذا هِي تَنْعُتُ (?) حَرْفا حَرْفًا (?) .

ش- الليث: ابن سَعْد، وعبد الله: ابن أبي مُليكة. ويَعْلى بن مَمْلك

- بفتح الميم الأولى، وسكون الثانية، وبَعْدها لام وكاف-. روى عن: أم سلمة زوج النبي- عليه السلام-. روى عنه: ابن أبي مليكة. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي.

قوله: " ونَعتَتْ " النَعْت: وصْف الشيء بما فيه من حُسْن، ولا يُقالُ في المذموم إلا أن يتكلف متكلف فيقول: نعت سُوء.

قِوله. " تنعت حرفا حرفًا " يعني: كان يقرأ القرآن حرفا حرفًا , وذلك

لا يكون إلا بالترتيل والتأني، ورعاية مخارج الحروف، وإعطاء حقوقها، ورعاية الحدود بأجناسها ونحو ذلك. والحديثُ: أخرجه الترمذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015