عفان، وأبي هريرة. روى عنه: قتادة، والجريري. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
قوله: " سورة " مبتدأ تخصص بالصفة، وهي قوله: " من القرآن "، وقوله: " ثلاثون آَية " صفة أخرى، وخبره " تشفع لصاحبها ".
قوله: "حتى غفرته " بمعنى إلى أن غفر له.
قوله: " تبارك الذي بيده الملك " في محل الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف. أي: هي {تبارك الذي بيده الملك} وهي ثلاثون آية، وألف وثلثمائة وخمس وثلاثون كلمة، وألف وثلثمائة وثلاثة عشر حرفًا، وهي سورة مكية، والحديث أخرجه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن، وقد ذكره البخاري في " التاريخ الكبير " من رواية عباس الجسمي، عن أبي هريرة، كما أخرجه: أبو داود، وغيره، وقال: لم يذكر سماعًا من أبي هريرة، يريد أن عباسًا الجسمي. روى هذا الحديث عن أبي هريرة، ولم يذكر فيه أنه سمعه من أبي هريرة.
***
أي: هذا باب في بيان تفريع أنواع السجود في القرآن.
1371- ص- نا محمد بن عبد الرحيم بن البرقي، نا ابن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، عن الحارث بن سعيد العتقي، عن عبد الله بن منَين- من بني عبد كلال، عن عمرو بن العاص " أن النبي- عليه السلام- أقرأهُ خمسةَ عشرَ (?) سجدة في القرآن، منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتانِ " (?) .
ش- سعيد بن أبي مريم، والحارث بن سعيد، وقيل: ابن يزيد