قوله: اقرأ ثلاثًا من ذوات " الر " أراد به من السور أولها " الر " [ ... ] (?)
أن قوله: " وغلظ لساني " أي: خشن.
قوله: " من ذوات حم " أراد بها من السور التي أولها " حم " وهي
سبع حواميم.
قوله: " من المسبحات " أراد به من السور التي أولها يسبح لله، أو سبح
لله [......] (?) .
قوله: " سورة جامعة " أي: لأنواع [......] (?) .
قوله: " أفلح الرويجل " الرويجل تصغير رجل على غير قياس، كأنه
تصغير راجل، وقال الجوهري: وتصغير الرجل رجيل، ورويجل أيضًا
على غير قياس.
قوله: " مرتين " أي: قالها مرتين، والحديث: أخرجه النسائي.
***
أي: هذا باب في بيان عدد الآي، والآي جمع آية.
1370- ص- نا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، أنا قتادة، عن عباس
الجشمي، عن أبي هريرة، عن النبي- عليه السلام- قال: " سُورةٌ من
القرآن ثلاثونَ آية تشفع لصاحبَهَا، حتى غُفِرَ (?) له: {تبَارَكَ الَّذي/ بيَده [2/55 - أ] الملك} (?) .
ش- عباس الجسمي يقال: ابن عبد الله. روى عن: عثمان بن