ويوسف بن موسى القطان، وأبو بكر بن أبي شيبة. قال أبو حاتم: محله الصدق. روى له: أبو داود، والترمذي (?) .

قوله: " وانشر رحمتك " أي: ابسطها علينا.

قوله: " هذا لفظ حديث مالك " أشار به إلى الذي ذكر فيه: عن عمرو ابن شعيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلاً.

***

248- باب: صلاة الكسوف

أي: هذا باب في بنان صلاة الكسوف. روى جماعة: أن الكسوف يكون في الشمس والقمر، وروى جماعة فيهما " بالخاء "، وروى جماعة في الشمس بالكاف وفي القمر بالخاء، والكثير في اللغة وهو اختيار الفراء: أن يكون الكسوف للشمس والخسوف للقمر. يقال: كسفت الشمس، وكسَفها الله، وانكشفت، وخسف القمر، وخسَفه الله، والخسف.

1148- ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا إسماعيل ابن علية، عن ابن جريح، عن عطاء، عن عبيد بن عمير قال: أخبرني من أصَدِّقُ- فَظَنَنَّا (?) أنه يُريدُ عَائشةَ- قالتْ: كَسَفَت الشمسُ على عَهدِ رسولِ الله، فقامَ النبيُّ تحليه السلام- قياما شَديدا يَقومُ بالناسِ، ثم يركعُ، ثم يَقومُ، ثَم يَركعُ، ثم يَقومُ، ثم يَركعُ (?) ، فَرَكَعَ رَكعتينِ في كلِّ ركعة ثلاثُ رَكَعَاتٍ، يركع الثالثةَ ثم يَسجدُ، حتى إن رجالا يومئذ ليُغْشَى عليهًم مما قامَ بهم، حتى إنَّ سجَالَ الماء لَتُصَب عليهم، يقولُ إذا ركع (?) : " اللهُ كبر"، وإذا رفع: " سًمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه " حتى تَجَلَتِ الشمسُ، ثم قال: " إِنَّ الشمس والقَمرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015