أبو جعفر السعدي، مولى عبد الملك بن عطية السعدي، وهم من أهل أيلة، وكانوا من قَبْلُ [من أهل] (?) بلبيس. روى عن: عبد الله بن وهب، وأنس بن عياض، وخالد بن نِزار، وأشهب. روى عنه: مسلم وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وسئل عنه فقال: شيخ. توفي سنة ثلاث وخمسة ومائتين، وولد بعد السبعة ومائة (?) . وخالد بن نِزار بن مغيرة بن سليم الأيلي، من أهل أيلة، أبو يزيد الغساني. روى عن: مالك بن أنس، وياسين بن خلف المكي، وأيوب ابن سُوَيد الرملي، والقاسم بن مبرور الأيلي. روى عنه: ابنه طاهر، وهارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن صالح المصري، وغيرهم. توفي سنة اثنتين عشرين ومائتين. روى له: أبو داود (?) .

والقاسم بن المبرور بن أخي طلحة بن عبد الملك، ويونس بن يزيد. قوله: " قحوط المطر " أي: حَبْسَه وإقلاعه، والقحط: الجدب.

قوله:" حين بدا حاجب الشمس " أي: حرفها الأعلى من قرنيها، وحواجبها: نواحيها، وقيل: سمي بذلك لأنه أول ما يبدو منها كحاجب الإنسان، وعلى هذا يختص الحاجب بالحرف الأعلى البادي أولاً ولا يسعى جميع نواحيها حواجب.

قوله:" واستئخار المطرب " أي: تأخر المطر، من استأخر استئخارا. قوله: وعن إبان زمانه " بكسر الهمزة، وتشديد الباء الموحدة وبعد الألف نون، أي: وقت زمانه، والنون أصلية. وقيل: هي رائدة من ألف الشيء إذا تهنا للذهاب.

قوله: "عنكم " متعلق بقوله: " واستئخار المطر ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015