ش- من ذلك قالت العلماء: إن الخطبة في صلاة العيد ليست بشرط، حتى لو تركها لا يضر بخلاف الجمعة.
ص- قال أبو داودَ: هذا يُروي مُرْسَل (?) .
ش- معناه: أن الصواب أن يكون الحديث مرسلاً عن عطاء، عن النبي- عليه السلام-، وليس المعنى أن هذه الطريقة التي خرجه بها مرسلة، يدل عليه كلام النسائي أيضا، قال: هذا خطأ والصواب مرسل وأخرجه ابن ماجه أيضا.
* * *
ويرجع في طريق آخر (?)
أي: هذا باب في بيان مخالفة الطريق في الخروج إلي العيد.
1127- ص- نا عبد الله بن مسلمة، نا عبد الله- يعني: ابن عمر- عن نافع، عن ابن عمر: أن رسولَ الله أخَذَ يَومَ العيد في طَريق، ثم رَجَعَ في طَرِيقِ أخْرَى (?) " (?) .
9 [2/97 - ب] ش- عبد الله بن عمر بن/ حفص العُمري، وفيه مقال كما ذكرنا، وقد أخرج له مسلم مقروناً بأخيه عبيد الله بن عمر، وأخرج البخاري في
"صحيحه" من حديث سعيد بن الحارث، عن جابر- وهو: ابن عبد الله-
قال: "كان النبي- عليه السلام- إذا كان يوم عيد خالف الطريق".