مرثد عن سليمان عن أبيه عن النبي- عليه الصلاة والسلام- في المواقيت لم

يزدنا بندار على هذا، قال بندار: فذكرته لأبي داود، فقال صاحب هذا

الحديث: ينبغي أن تكثر عليه، قال بندار: فمحوته من كتابي، قال أبو بكر.

ينبغي أن يكثر على أبي داود حيث غلط، وأن يضرب بندار عشرة حيث محا

هذا الحديث من كتابه؛ لأنه صحيح على ما رواه الثوري أيضا عن علقمة، ثنا

عن حرمي محمد بن يحيى ثنا علي بن عبد الله ثنا حرمي بن عمارة عن

شعبة بالحديث بتمامه وقال البزار: ولما ذكره أبو القاسم في الأوسط من طريق

الجراح بن الضحاك عن علقمة بن يزيد قال له ولأحاديث قبله لم يرو هذه

الأحاديث عن الجراح الأعلى بن أبي بكر تفرّد به نوح عن أنس حدثنا محمد

بن رمح المصري أنا الليث بن سعد عن ابن شهاب/أنّه كان قاعدا على مباشر

عمر بن عبد العزيز في إمارته على المدينة، ومعه عروة بن الزبير، فأخرّ عمر

العصر شيئا، فقال له عروة: إمّا أن جبريل نزل فصلى أمام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فقال له عمر: اعلم ما تقول يا عروة قال: سمعت بشير بن أبي مسعود يقول:

سمعت أبا مسعود يقول سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " نزل جبريل فأمّنى

فصلّيت معه ثم صليت معه، ثم صليِت معه، ثم صليت معه ثم صليت معه

يحس بأصابعه خمس صلوات ". هذا حديث خرجه الشيِخان (?) في

صحيحيهما: " بلفظ أن عم أخّر الصلاة يوما، فدخل عليه عروة فأخبره أنّ

المغيرة بن شعبة أخرّ الصلاة يوما وهو بالعراق، فدخل عليه أبو مسعود

الأنصاري، فقال: ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أنّ جبريل عليه الصلاة

والسلام نزل فصلّى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم صلى فصلّى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر

خمسا ثم قال هذا أمرت فقال عمر: يا عروة اعلم ما تحدّث به، وأنّ جبريل

عليه السلام هو أقام لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مواقيت الصلاة، قال عروة: كذلك كان

بشير بن أبي مسعود يحدّث عن أبيه ". وفي لفظ لمسلم (?) : " أنّ عمر أخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015