(1) قمنا بنسخ الخطوط، ووضع خطّة التحقيق أثناء النسخ، حيث الإمام علاء
الدين مغلطاي كان واسع الاطلاع، متنّوع الثقافة، متبحرا في سائر
العلوم النقلية والعقلية، والمطلع في كتابه يدرك تنوّع الكتب والمصادر التي
أخذ"مغلطاي " منها شرحه هذا، كما يدرك سعة اطلاعه، حيث
يحيط بالمسائل الأصولية من جميع جوانبها، بالرجوع إلى كتب اللغة،
والحديث، والتفسير، علاوة على أمهات كتب الأصول، الأمر الذي
جعل كتابه هذا موسوعة علمية لا يستغني عنها أي باحث.
(2) وقد اعتمدنا في النسخ على مخطوطتين، الأولى: مخطوط دار الكتب
المصرية- مكونة من"155"لوحة، مقياس 18* 27 سم. وينتهي
هذا المخطوط ب"باب ما جاء في قراءة القرآن على غير طهارة- وهذا
المخطوط برقم"2750"حديث. والمخطوط الثاني: هو مخطوط"حيدر
آباد " بالهند- وفد بدأ بـ " باب تحت كلّ شعرة جنابة"إلى آخر الكتاب
- ويقع تحت رقم"1200"حديث، أسطره"17"، مقاسه 40* 20
سم.
(3) بعد نسخ المخطوط، قسّمنا الكتاب إلى جمل وفقرات، وصحّحنا ما فيه
من اللغة؛ لكي يستطيع أن يستوعبها القارئ العادي.
(4) قمنا بتخريج الآيات من المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للشيخ
محمد فؤاد عبد الباقي.
(5) قمنا بتخريج الأحاديث من المعاجم والموسوعات المختلفة، والحكم على
الحديث بالصحة أو الضعف بتصحيح سند الحديث، ووضع حكم الشّيخ
الألباني كلّما أمكن ذلك.