رواية: ليس حديثه بشيء، وقال ابن نميرة: في حديثه وحديث أخيه مندل

بعض الغلط، وقال أبو زرعة: ليّن، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج

به، وسئل عنه ابن المديني فضعفه، وقال الدارقطني: متروك رموه، قال،

ضعيف ويخرج حديثه، وقال أبو الحسان الزيادي توفى سنة اثنتين وسبعين

ومائة، ويقال سنة إحدى فإن مولده سنة إحدى عشرة، وقال البخاري: ليس

هو عندهم بالقوي: وقال النسائي: ضعيف، وكذلك قاله ابن سعيد، وقال

العجلي: صدوق، وقال الخطيب: كان رجلا صالحا دينا، وقال أبو داود: لا

أحدّث عنه، وقال المرزباني قال حبان لأخيه مندل وكان يسمى عمرا:

عجبا يا عمرو من غفلتنا ... والمنايا مقبلات عنفا

قاصدات نحونا مسرعة ... تتخللن إلينا الطرقا

وإذا أذكر فقدان أخي ... أتقلب في فراشي أرقا

وأخي ابن أخ مثل أخي ... قد جرى في كل خير سبقا

وقال ابن قانع: ضعيف، وبنحوه قاله ابن طاهرٍ.

الثاني: يزيد (?) بن أبي زياد، وقد اختلف فيه فأمّا البخاري في الأوسط

فإنه قال: ابن زياد أو ابن أبي زياد عن الزهري منكر الحديث، وتتبع ذلك

عليه أبو محمد بن أبي حاتم فقال: قال أبو زرعة: إنّما هو يزيد بن أبي زياد،

وسمعت أبي يقول كما قال انتهى. فعلى ما أسلفناه في التاريخ الأوسط لا

وهم عليه،/وكذا فرّق النسائي بين ابن زياد وابن أبي زياد وقال في ابن زياد:

متروك الحديث، وقال الآجري: سألت أبا داود عن ابن أبي زياد فقال: ثبت لا

أعلم أحدا يترك حديثه وغيره أحب إليّ منه، وقال ابن سعد: كان ثقة في

نفسه إلا أنّه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب، وقال ابن المديني وابن

معين: ضعيف الحديث لا نحتج به، وقال ابن المبارك: أرْمَ به، وقال أبو حاتم

الرازي: ضعيف الحديث، كل أحاديثه موضوعة وباطلة، وقال ابن حبان: كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015