التأنيث

758 - علامة التأنيث تاء أو ألف .... وفي أسام قدروا التا كالكتف

759 - ويعرف التقدير بالضمير .... ونحوه كالرد في التصغير

760 - ولا تلي فارقة فعولا .... أصلا ولا المفعال والمفعيلا

761 - كذاك مفعل وما تليه .... تا الفرق من ذي فشذوذ فيه

762 - ومن فعيل كقتيل إن تبع .... موصوفه غالبا التا تمتنع

كل اسم فلا يخلو أن يكون موضوعا على التذكير أو التأنيث، والتذكير هو الأصل، فلذلك استغنى عن علامة، بخلاف التأنيث، فإنه فره فافتقر إلى علامة، وهي: تاء، أو ألف مقصورة أو ممدودة، والتاء أكثر استعمالا من الألف، فلذلك قد يستغنى بتقديرها في بعض الأسماء عن الإظهار، كما في نحو: يد وعين وكتف.

ويستدل على تأنيث ما لا علاقة فيه بتأنيث الضمير العائد عليه، نحو: الكتف نهشتها، وبما أشبه ذلك، كالإشارة إليه بـ (ذي) وما في معناها، نحو: هذه كتف، وكتأنيث نعته وخبره، نحو: الكتف المشوية لذيذة، ويد زيد مبسوطة، وكتجريد عدده من التاء، نحو: [295] ثلاث أيد، وكرد التاء إليه في التصغير// كيدية.

واعلم أن الأصل في الغرض من زيادة هذه التاء في الأسماء هو تمييز المؤنث من المذكر، وأكثر ما يكون ذلك في الصفات، نحو: مسلم ومسلمة، وظريف وظريفة. وهو في الأسماء قليل نحو: رجل ورجلة، وامرئ وامرأة، وغلام وغلامة، وإنسان وإنسانة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015