وإن اختلف لفظهما فالوجه الانفصال، وقد يجيء فيه الاتصال كقول مغلس بن لقيط: [من الطويل]

23 - وقد جعلت نفسي تطيب بضغمةٍ ... لضغمهما ها يقرع العظم نابها

وقول الآخر: [من الطويل]

24 - لوجهك في الإحسان بسط وبهجةً ... أنا لهماه قفو أكرم والد

وحكي الكسائي: (هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهموها).

وقوله:

................ ... وقد يبيح الغيب فيه وصلا

بلفظ التنكير، على معنى نوع من الوصل، تعريض بأنه لا يستباح الاتصال مع الاتحاد في الغيبة مطلقًا، بل بقيد، وهو الاختلاف في اللفظ.

68 - وقبل يا النفس مع الفعل التزم ... نون وقايةٍ وليسي قد نظم

69 - وليتني فشا وليتي ندرا ... ومع لعل اعكس وكن مخيرا

70 - في الباقيات واضطرارًا خففا ... مني وعني بعض من قد سلفا

71 - وفي لدني لدني قل وفي ... قدني وقطني الحذف أيضًا قد

ياء المتكلم من الضمائر التي تتصل بالأسماء، وغيرها، وقد ألزمت كسر ما قبلها إتباعًا، ما لم يكن ألفًا، أو ياء متحركًا ما قبلها، نحو: فتاي مسلمي.

[26] فإذا نصبها الفعل وجب أن يلحق // ما قبلها نون تقي الفعل كسرة الإتباع، لأنها شبيهة بالجر، لكثرة وقوعها في الأسماء، فلم تلحق بالفعل إلا معها نون الوقاية، أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015