الاستغاثة

598 - إذا استغيث اسم منادى خفضا ... باللام مفتوحا كيا للمرتضى

599 - وافتح مع المعطوف إن كررت يا ... وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا

إذا نودي منادى ليخلص من شدة أو يعين على مشقة، فنداؤه استغاثة، وهو مستغاث.

وكثيرا ما تدخل على المنادى الذي بهذه الصفة لام الجر المقوية للتعدية، لتنص على الاستغاثة، فتفتح مع المشتقات، مالم يكن معطوفا فرقا بين المستغاث والمستغاث من أجله، ولا يجوز استعماله مع اللام إلا معربا، لأن تركيبه مع اللام أعطاه شبها بالمضاف وذلك قولك: يا لزيد.

[228] فإن عطفت المستغاث، فلا يخلو إما أن تكرر حرف النداء، أولا: فإن كررته فلابد من فتح اللام، كقول الشاعر: [من الخفيف]

546 - يا لقمي ويا لأمثال قومي ... لأناس عتوهم في ازدياد

وإن لم تكرر كسرة اللام، لذهاب اللبس حينئذ، قال الشاعر: [من البسيط]

547 - يبكيك ناءٍ بعيد الدار مغترب ... يا للكهول وللشبان للعجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015