الإضافة

385 - نونًا تلي الإعراب أو تنوينا ... مما تضيف احذف كطور سينا [147] //

386 - والثاني اجرر وانو من أو في ... لم يصلح إلا ذاك واللام خذا

387 - لما سوى ذينك واخصص أولا ... أو أعطه التعريف بالذي تلا

إذا أريد إضافة اسم إلى اسم آخر حذف ما في المضاف من تنوين ظاهر، كقولك في ثوب: هذا ثوب زيدٍ، أو مقدر، كقولك في دراهم: هذه دراهمك، أو نون تلي علامة الإعراب، كقولك في ثوبين وبنين: أعطيت ثوبيك بنيك.

ويجر المضاف إليه بالمضاف، لتضمنه معنى (من) التي لبيان الجنس، أو (اللام) التي للملك، أو الاختصاص بطريق الحقيقة أو المجاز.

فإن كان المضاف بعض ما أضيف إليه، وصالحًا لحمله عليه، كما في خاتم فضة، وثوب خز، وباب ساجٍ، وخمسة دراهم. فالإضافة بمعنى (من) وإن لم يكن كذلك، كما في غلام زيدٍ، ولجام الفرس، وبعض القوم، ورأس الشاة، ويوم الخميس، ومكر الليل، فالإضافة بمعنى (اللام).

ومن العلماء من ذهب إلى أن الإضافة كما تكون بمعنى (من) و (اللام) تكون بمعنى (في) ممثلا بقوله تعالى: (للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر) [البقرة /226] وقوله تعالى: (فصيام ثلاثة أيامٍ) [البقرة /196] وقوله تعالى: (يا صاحبي السجن) [يوسف /39، 40] وقوله تعالى: (بل مكر الليل والنهار) [سبأ /33].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015