نحو: (علم أن سيكون منكم مرضى) [المزمل /20] أو (لو) كقوله تعالى: (فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) [سبأ /14]، وقوله تعالى: (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقًا) [الجن /16].
وأكثر النحويين لم يذكروا الفصل بين (أن) الخفيفة، وبين الفعل بـ (لو) وإلى ذلك أشار بقوله:
وقليل ذكر لو
وربما جاء الفعل المنصرف غير مفصول كقول الشاعر: [من الخفيف]
155 - علموا أن يؤملون فجادوا ... قبل أن يسألوا بأعظم سؤل
وقول الآخر: أنشده الفراء: [من م. الكامل]
156 - إني زعيم يا نويـ ... قة إن أمنت من الرزاح
ونجوت من عرض المنو ... ن من الغدو إلى الرواح
أن تهبطين بلاد قو ... مٍ يرتعون من الطلاح
وأما (كأن) فيجوز تخفيفها، وهي محمولة على (أن) المفتوحة في ترك إلغائها، [70] إلا أنه لا يلزم // حذف اسمها، ولا كون الخبر جملة؛ فقد يثبت اسمها، وقد يحذف، وعلى كلا التقديرين فيجئ خبرها مفردًا، أو جملة.