أرتاح، وكان سبب ذلك حصن أرتاح، خرجوا إليه ليأخذوا وجمع الملك رضوان الخلق العظيم وخرج لنجدة الحصن ومعه من الرجالة الخلق العظيم، وكان المصاف يوم الخميس، فانهزمت الخيل وأسلموا الرجالة فقتل منهم الخلق العظيم وفقد من الحلبيين جماعة كثيرة، غزاة رحمهم الله وانهزم أكثر من به.
- 35 - (?)
سنة499: وفيها عمل الباطنية على قلعة أفامية وقتلوا ابن ملاعب بها غيلة وملكوا القلعة فعاجلهم الفرنج، ونزلوا عليهم وحصرهم بها إلى أن أخذوها.
- 36 - (?)
سنة 501: وفي هذه السنة بلغ فخر الملوك رضوان ما ذكر به من مشياعة الباطنية واصطناعهم وحفظ جانبهم وأنه لعن بذلك في مجلس السلطان، فلما بلغه الخبر أمر أبا الغنائم ابن أخي أبي الفتح الباطني بالخروج عن حلب فيمن معه، فانسل القوم بعد ان تخطف جانبهم منهم أفراد.
- 37 - (?)
سنة507 فيها مات الملك رضوان بن تاج الدولة صاحب حلب بحلب وجلس موضعه ولده تاج الدولة ألب أرسلان، وصار أتاكبه لؤلؤ الخادم، وقتلوا من الخدم والخواص جميعاً حتى استقام أمرهم وقبض على إخوته.