في أيديهم نحواً من خمسة آلاف رأس، وقتلوا من الروم مقتلةً عظيم وانصرفوا سالمين. .
وفيها كتاب أندرونقس السلطان يطلب الأمان، وكان على حرب أهل الثغور من قبل الروم، فأمنوه، وخلص معه أسرى من المسلمين، وكان ملك الروم بعث إليه من يقبضه، فرجع إلى ذلك البطريق الموجه إليه فأوقع به وبمن معه، وكان رستم قد خف إليه في جمادى الأولى ليخلصه فوجده قد ظفر فتسلم الحصن منه وانهزم بقية الروم وحمل أندرونقس كل ماله إلى بلاد المسلمين وخلى سلاحه.
- 10 - (?)
سنة 299: فيها غزاة رستم بن بردوا الصائفة من طرسوس، وهو والي الثغور، حصر حصن مليح وأحرق ربض ذي الكلاع.
- 11 - (?)
قيل إنه [أي المتنبي] ولد سنة إحدى وثلاثمائة والأول أصح [أي 303] والله أعلم.
- 12 - (?)
سنة 335: وفيها توفي أبو العباس أحمد بن أبي أحمد بن القاص الطبري بطرسوس.