كان في سنة ست وتسعين وأربعمائة، وهو كان من العجائب الثلاث: جب الكلب ونهر الذهب وقلعة حلب، فأما النهر فهو ماء يجري إلى أن ينتهي إلى مواضع في الجبول وغيرها من القرى، فيسكبونها ويجرون إليها السواقي فإذا دخل تلك المساكب جمد بإذن الله وصار ملحاً أبيض في بياض الثلج فيباع منه بالأموال الخطيرة، ولذلك سمي نهر الذهب.