مفتوحان حول العرش، من دخلها من أمتي غفر له ماسلف من ذنبه ولم يكتب عليه ذنب حادث. طوبى لمن حشر منها من أمتي طوبى له.
6 - (?)
ونقلت من خطه حدثني أبو الحسن عليّ بن وهب الوراق الرملي بطرابلس قال حدثنا أبو يعقوب العدل العطار الموصلي بالموصل قال حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي قال حدثنا محمد بن إبراهيم الحراني عن قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى عن عبد الكريم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ستعمر مدينة بين سيحان وجيحان تسمى المنصورة، من دخلها من أمتي دخلها برحمة، ومن خرج عنها رغبة خرج بسخطة، يبنى مسجدها على روضة من رياض الجنة يدعى مسجد النور، الصلاة فيه بألفي صلاة، النائم فيها كالصائم القائم في غيرها، المنفق فيها على عياله الدرهم بسبعمائة. طوبى للمجاهدين فيها، وطوبى لمن حشر منها، الميت فيها شهيد، وشهيدها يعدل عشرة من شهداء البحر.
7 - (?)
وقال أبو عمرو القاضي فيما نقلته من خطه: حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي قا لحدثنا أبو يعقوب الأذرعي، قال حدثنا أبو العباس عبد الله ابن عبيد الله السليماني قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا إبراهيم بن صدقة الجهني قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا هشام بن مودود الهجري عن برد ابن سنان عن وهب بن منبه قال: لا تذهب الأيام حتى تبنى مدينة من وراء سيحان وجيحان، قريبة من العدو غير بعيدة، تخيف العدو من وجهين: من بر ومن بحر، ينظر الله عز وجل إليهم في كل يوم سبعين مرة كلما نظر إليهم ذر عليهم من بره وحنانه، الله عز وجل أرأف بأهل تلك المدينة من الوالدة الشفيقة بولدها، يغفر