- 3 - (?)
سنة 354: واجتمع في البلاط بالقسطنطينية من الأسارى الحمدانية نحو ثمانمائة رجل، منهم أبو العشائر وأبو فراس ومحمد بن ناصر الدولة [وذكر جماعة وقال] : وفادى [يعنى سيف الدولة] بأبي فراس وأبي العشائر ورقطاش وغيرهم [قال ابن العديم: هذا وهم من الديلمي فإن أبا العشائر توفي بالقسطنطينية فى حال الأسر] .
- 4؟ 5 - (?)
وكان لسيف الدولة مجلس يحضره العلماء كل ليلة فيتكلمون بحضرته، وكان يحضره أبو إبراهيم الشريف وابن ماثل القاضي وأبو طالب البغدادي [واسمه أحمد بن نصر بن طالب] وغيرهم فوقع بين المتنبي وبين أبي عبد الله الحسين بن خالويه كلام، فوثب ابن خالويه على المتنبي فضرب وجهه بمفتاح كان معه ففتحه، وخرج دمه يسيل على ثيابه، وغضب ومضى إلى مصر فامتدح كافورا الإخشيدي.