بأن كانت عند أخبار الرياشي (?) وعن أخذ القالي (?) والسيرافي (?) وأبو الفرج الأصبهاني والمعافى بين زكريا وأبو بكر أبن شاذان والدارقطني (?) . وقد توقف الخطيب عن دور المحدث لديه وقرر بالخبر والأمثلة انه كان كذاباً يروي المناكير (?) ، وأوردت له المصادر مقطوعين من الشعر، فالأولى (?) :
لا تدع لذةَ يوم لغدٍ ... وبع الغيَ بتعجيل الرَشَدْ
إنها إن أُخرتْ عن وقتها ... باختداع النفس فيها لم تعد
فافشل النفسَ بها عن شغلها ... لا تفكرْ في حميم وولد
أو ما خُبَرْتَ عما قيل في ... مَثَلٍ باقٍ على مرَ الأبد
" إنما دنياي نفسي فإذا ... تلفت نفسي فلا عاش أحد " والثانية هي:
إذا كنتُ احتاجُ في حاجتي ... وأنت صديقيَ أن أُذْكِرَكْ
فحقُك عندي إذ ما قضيت ... بعد اقتضائيَ أن أهجرك
فلا حظَ فيك لذي حاجةٍ ... إذا كان حضك أن يعذرك ولأبن أبي الأزهر عدد من المؤلفات منها خارج نطاق التاريخ البحت: كتاب أخبار: كتاب أخبار عقلاء المجانين (?) وكتاب أخبار قدماء البلغاء (?) .