استيقظت فباكرت إلى دار الحيص بيص، فخرج إلي، فذكرت له الرؤيا، فشهق وأجهش بالبكاء، وحلف بالله إن كانت خرجت من فمي أو خطي إلى أحد، وإن كنت نظمتها إلا في ليلتي هذه، وهي:

ملكنا فكان العفو منا سجية ... فلما ملكتم سال بالدم أبطح

وحللتم قتل الأسير وطالما ... غدونا عن الأسرى نعف ونصفح

ولا غرو فيما بيننا من تفاوت ... فكل إناء بالذي فيه ينضح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015