. فيها [1] التقي الأفشين [2] والخرمية- لعنهم الله- وهزمهم ونجا بابك، فلم يزل الأفشين [2] يتحيل عليه حتّى أسره. وقد عاش [3] هذا الملعون وأفسد العباد والبلاد [4] وامتدت أيامه نيفا وعشرين سنة، وأراد أن يقيم ملة المجوس بطبرستان [واستولى على أذربيجان وغيرها، وفي أيامه ظهر المازيار [5] القائم بملة المجوس بطبرستان] [6] .
وقد بعث المعتصم في أول السنة خزائن أموال إلى الأفشين [7] ليتقوى بها، وكانت ثلاثين ألف ألف درهم.
وافتتحت مدينة بابك في رمضان بعد حصار شديد، فاختفى بابك في